فى أكتوبر من عام 1988 طرح الفنان محمد فؤاد ثالث ألبوماته، وحمل اسم "يانى" ونجح نجاحا كبيرا، إذ تضمن عددا من الأغنيات المميزة لعل أبرزها "الشمس تجمعنا" التى أصبحت أحد أهم أغنيات فؤاد فيما بعد، وكانت الألحان لمحمد فؤاد والتوزيع لحميد الشاعرى.
لكن المفاجأة أن تلك الأغنية غناها مطرب آخر اسمه عصام الخولى عام 1987 أى قبل صدور ألبوم محمد فؤاد بعام، ونسب توزيعها للموسيقار هانى شنودة والألحان فلكلور، رغم أن الأغنيتين ليس بينها فرق كبير سواء فى اللحن أو التوزيع أو حتى طريقة أداء محمد فؤاد وعصام الخولى للأغنية نفسها.
محمد فؤاد" واحد من أكثر نجوم الغناء بالوطن العربى الذى يحظى بشعبية جارفة و ذلك بفضل موهبته الساحرة التى جعلته واحدا من أيقونات الموسيقى منذ فترة الثمانينات وحتى الآن.
أطلق النجم محمد فؤاد أول ألبوماته الغنائية عام 1983 وهو ألبوم " فى السكة " الذى أحدث ضجة فى ذلك وحقق نجاحا كبيرا ، ثم أطلق فؤاد ألبومه الثانى " خفة دمه " عام 1986 ، ليستكمل النجم مسيرته الغنائية الناجحة بطرحه ألبوم " هاود " عام 1987 ، ثم ألبوم " ياني " .
وفي عام 1990 أطلق محمد فؤاد ألبوم " اسالي " ، بينما أطلق ألبوم " مشينا " عام 1992 ، و تبعهم سلسلة من الالبومات و هم " شيكا بيكا " و " حبينا " و " نحلم " و " حيران " و " كامننا " و " الحب الحقيقي " و" قلبي وروحي وعمرى " و " القلب الطيب " و " كبر الغرام " و " شاريني " و " حبيبي يا " و " ولا نص كلمة " و " بين أيديك "