مايا رعيدي جلسة تصوير المتحف الوطني
خلال الحوار أكدت مايا رعيدي أن هدفها كان تنشيط السياحة بخاصة وأن الصور ضمن مشروع شخصي تؤمن به حتى مع سؤال الإعلامي رودولف هلال لها عن الفستان الجريء الذي اعتمدت عليه أكدت انه فستان عادي يمكن الاعتماد عليه لحضور حفل زفاف أو على السجادة الحمراء ولا تعتبر أنه فستان جريء أبداً.
وأضافت مايا أنها تعجبت من رد فعل الجمهور على جلسة التصوير لانها كانت تتمنى أن يكون هذا التفاعل مع المتحف وليس مع إطلالتها بخاصة وأنها موجودة في مكان أثري وليس مكان ديني ولم يكن هناك منطق في الهجوم عليها بهذا الشكل القاسي وإلقاء التهم على هذا النحو.
وعلى الرغم من إصرار رودولف بأن الاتهامات كانت الاستعراض وعرض المرأة اللبنانية كأنها سلعة إلا أن مايا أنكرت الفكرة تماماً وأكدت أنها من أكبر الداعمين لقضايا المرأة حتى قبل اختيارها ملكة جمال لبنان بخاصة وأن المتحف يضم قطع أثرية جريئة حتى وإن كانت مصنوعة من الحجارة.
مايا رعيدي لم تتراجع وأصرت أن النقاد فهموا تصرفها بشكل خاطئ ورفضت الاعتذار عن هذه الصور وأضافت أن الإطلالة يمكن رؤيتها بأكثر من طريقة ولم يكن هناك داعي للهجوم على الناس بهذه القسوة لأنها وجهات نظر ولا يجب الاعتداء على حرية الآخرين.
مايا رعيدي
رد الفعل على تصريح مايا رعيدي كان بنفس القوة حيث انتقد الجمهور رد فعلها ورفضها الاعتذار بخاصة وأنها لم تطرح وجه نظر قوية تدافع بها عن نفسها وتبرر تصرفها بل كان رأيها سطحي جداً وورطت نفسها أكثر حتى أن البعض وصف تصريحاتها بالمستفزة.
الجدير بالذكر أن مايا رعيدي كانت قد نشرت صور من جلسة تصوير عبرت فيها عن حبها للمتحف الوطني منذ كانت صغيرة حيث علقت قائلة: منذ أن كنت طفلة صغيرة ، كان لمتحف بيروت الوطني دائمًا مكانة خاصة في قلبي. لم أفكر مرتين ، عندما اكتشفت أن تنفيذ مشروعي في هذا الموقع كان خيارًا. لقد أدت هذه التجربة إلى واحدة من أكثر الصور الفوتوغرافية التي لا تنسى والخاصة حتى الآن ، والتي سلطت الضوء بشكل أكبر على الفخر والحب الذي أحمله لبلدي.
لقد زرت العديد من المتاحف حول العالم التي تعرض التراث والكنوز الأثرية ، لكن التاريخ الغني والخلفية الثقافية المتنوعة التي حملها لبنان على مر السنين هي فريدة من نوعها، هدفي هو تسليط الضوء على الثروات التي لدينا ، حيث يضم المتحف حوالي ألف قطعة منذ عصور ما قبل التاريخ ، بالإضافة إلى أكبر مجموعة في جميع أنحاء العالم من توابيت بشرية.
نحن نتحمل مسؤولية تثقيف شبابنا حول جذورهم حتى يتمكنوا من تنفيذ مساراتهم الخاصة في المستقبل بشغف ومعرفة وفخر تجاه وطنهم، أخيرًا وليس آخرًا ، عندما تفتح أبواب المتحف ، فمن واجبنا الحفاظ على هذه القطعة الأثرية والحفاظ عليها لاستئناف الترحيب بالزوار من جميع أنحاء العالم.