قال المطرب الشعبي شعبان عبد الرحيم الشهير بـ"شعبولا": إن البعض نصحوه بالترشح للرئاسة، ولكنه فكر طويلاً في هذه المجازفة لأن هناك منافسين أقوياء؛ وهو الأمر الذي جعله يتراجع، ويكتفي بعضوية مجلس الشعب.
واشار إلى أن عمرو موسى أذكى وأقدر على إدارة البلد في هذه الظروف، لافتًا إلى انه عندما غنى له "بحب عمرو موسى" كانت وجهه نظره صحيحة، حيث إن شهادته هذه أثبتتها الأيام لأنه من القلائل الذين خرجوا من نظام مبارك وهم نظاف اليد.
وعن سر المكالمة التي جرت بينه وبين عمرو موسى قال "شعبولا" في حواره لـ"الفن أونلاين": "هو اتصل بي بعد أن علم بمرضى ودخولي المستشفى وقد سعدت كثيرا بهذه المكالمة إنه لسه فاكرني لدرجة أنى شعرت أن قلبي سيتوقف من الفرحة واشكره كثيرا ويا ريت كل الناس تعمل زيه".
وعن منافسة البرادعي لعمرو موسى كمرشح قوى أضاف المطرب الشعبي: "البرادعي ده أنا ما أعرفوش ولا أعرف أي حاجة عنه خالص علشان طول عمره عايش بره ومش موجود في وسطنا يعنى الراجل ده مش عارف حاجة عن مصر ولا عن أهلها يبقى ازاي هيمشى البلد وما يعرفش عنها حاجة ولا عن همومها ومشاكلها وعلشان كده أنا غنيت أغنية مخصوص له بقوله فيها "يا برادعى ياللى مولعها كبر دماغك وسعها كفاية العراق واللى عملته دي مصر مش هتوقعها".