في أول ظهور لهما بعد حادث الاعتداء الذي تعرض له كل من الفنانة بسمة والناشط السياسي عمرو حمزاوي ، تناول كل من الثنائي الافطار معا على كورنيش النيل. ويعد هذا الظهور بمثابة اعتراف رسمي بارتباطهما العاطفي الذي من المتوقع أن يتم الإعلان عنه خلال الفترة المقبلة. ويعد هذا أول ظهور لبسمة مع حمزاوي بعد المقال الذي نشره في صحيفة الشروق المصرية واعترف خلاله بحبه لبسمة وتواجدهما معا بعد هذا الاعتراف يعد بمثابة تحدي للحواجز والعقبات والانتقادات التي وجهت لهما على هذا الارتباط الذي من المفترض أن يتوج بشكل رسمي خلال الفترة المقبلة. ورغم اعتراف حمزاوي بحبه لبسمة إلا أنها ترفض التصريح بما داخلها أو حتي التعليق على ما نشره حوله مؤكدة أن حياتها الشخصية "خط أحمر" ولا يجوز الحديث فيها وذلك بعد الشائعات التي حاصرتهما في الفترة الأخيرة والتي أكدت ارتباطهما وذلك قبل حادث الاعتداء الذي تعرض له خلال توجهم إلي منطقة 6 أكتوبر في الثالثة فجرا حيث اعتدي عليهم مجموعة من البلطجية وقاموا بسرقة كل متعلقاتهم الشخصية. وكانت العلاقة بين بسمة وحمزاوي قد بدأت بصداقة توطدت خلال أحداث ثورة 25 يناير وما تلاها من مظاهرات جمعتهما أثناء وبعد الثورة، قبل أن يفكر كلاهما في تأسيس حزب سياسي ليبرالي. وكان العاملون ببرنامج 'الدكتاتور' الذي يقدمه الإعلامي إبراهيم عيسي، قد لفتوا إلى أن بسمة وعمرو حمزاوي سيحلان ضيوفا على البرنامج، وأن كلا منهما قد انتهى من تسجيل حلقته بالفعل، مؤكدين أنه عندما كان ابراهيم عيسي يسأل كلا منهما حول إذا ما كان يعيش قصة حب، فأجاب كلا منهما في حلقته بابتسامة خجول تؤكد صحة المعلومة، دون أن يفصح عن هوية الشخص الذي يحبه ومن وقتها وانتشرت الشائعات حولهما والتي انتهت باعتراف حمزاوي خلال مقاله.
تعليقات
إرسال تعليق