قال الفنان حسن يوسف انه ليس ضد ثورة 25 يناير مؤكدا انه معها منذ البداية وانها حققت مكاسب كثيرة للفن المصرى منها قلة عدد المسلسلات التى ستعرض فى رمضان المقبل، واضاف انه يقوم حاليا بتصوير مسلسله الجديد الذى يكشف قضايا فساد فى الدولة. ودافع يوسف عن رأيه بانه ضد الإهانات التى يتعرض لها الرئيس السابق حسنى مبارك ووصفه لها بأنها «قلة أدب» ، وقال "للأسف أخذ البعض كلامى بمنطق "لا تقربوا الصلاة"، فقد قلت فى حديث مع قناة فضائية أننى مع الثورة لكننى ضد الإهانات التى توجه إلى شخصية الرئيس، فمنهم من وصفه بالخنزير وآخر وضع الحذاء على صورته وغيرها من الأفعال والألفاظ المسيئة، وتابع "وقتها طالبت الثوار بالتوقف عن تلك الممارسات حتى يخرج مبارك بشكل لائق وسامحه الله عما فعله فى مصر وشعبها ويجازيه عما صدر منه من خير ولكنى فوجئت بعدها بوصفى بـ"عدو الثورة"، وهو الأمر الذى أصابنى بالدهشة، حسب صحيفة المصرى اليوم. ونظرا للظروف التى تمر بها البلاد حاليا تعاقد يوسف على مسلسله الجديد "مسألة كرامة" مع شركة «صوت القاهرة» بنصف أجره وكذلك فعل فريق عمل المسلسل، وقال: يجب على كل الفنانين أن يخفضوا أجورهم لتجاوز تلك الأزمة ولتستمر عجلة الإنتاج المصرى، مشيرا إلى أنها تضحية يقوم بها الفنانون لحين عودة الأمور إلى طبيعتها فى العام المقبل. وعن ابتعاده عن تقديم الأعمال الدينية واتجاهه للعام الثانى على التوالى إلى تقديم مسلسلات اجتماعية قال "أعتبر أن الرسالة من وراء الأعمال الاجتماعية أفضل من الدينية لأن المسلسل الاجتماعى يحمل العديد من الرسائل الدينية والاجتماعية من قيم وأخلاقيات ومبادئ يطالبنا بها الدين الإسلامى من خلال قصص اجتماعية مشوقة أما المسلسل الدينى فيقدم رسالة واحدة تكون بشكل مباشر وبالتالى فتأثيرها أقل".