رفض مجموعة من شباب ثورة 25 يناير والذين دعاهم الفنان هشام عبد الله لحضور العرض المسرحي "خالتي صفية والدير" مصافحة الفنانة لقاء سويدان أو التصوير معها بعد انتهاء العرض، وهو ما دفعها للدخول في نوبة من البكاء. واتهم الشباب سويدان بأنها كانت تقف ضد الثوار وتهاجمهم، وتدعوهم للعودة لبيوتهم مثلها مثل غيرها من فناني النظام السابق، وصرح أحد الشباب الذين حضروا العرض إن سويدان حاولت الحديث إليهم بعد انتهاء العرض واسترضاءهم، لكنه رفضوا جميعا. وعندما استجاب أحدهم وكاد يصافحها، منعه زملاؤه، فقالت له سويدان: مش إنت شاب ثورجي.. يعني لازم يكون لك شخصية، فعاد لمصافحتها محرجا وإن لم يلتقط معها أية صور. وبعد هذا الموقف حاولت سويدان مرة أخرى الحديث مع بعض أهالي الشهداء الذين حضورا العرض، لكن موقفهم كان مماثلا، مما جعلها تبكي، وتعتبر هذا الموقف قمة في الظلم بالنسبة لها، وترفض الحديث عن تأييدها السابق للنظام، مع تأكيدها على أنها تضع مصلحة مصر فوق أي اعتبار وأنها وفية لبلدها. من جهتها نفت لقاء سويدان ما تردد موضحة أنها بكت عندما صافحت أمهات الشهداء ، كما أشارت إلي أن شباب التحرير يحضرون العرض يوميا فى مسرح ميامى وتقف معهم كل يوم وتلتقط معهم الصور التذكارية، وهذا ما يسعدها وما حدث فى أحد أيام العرض أن عدد من أهالى الشهداء جاءوا لمشاهدة المسرحية، وما إن انتهى العرض حتى انخرطت فى البكاء وأنا أصافح أمهات الشهداء.