تحدثت المطربة اللبنانية اليسا عن شعورها تجاه مصر بعد ثورة 25 يناير، مؤكدة أن الثورة أفقدت مصر شيئا من ثباتها وحكمتها، بل وإصابتها حالة من الجمود، على حد تعبيرها.
كما قالت خلال حوارها مع مجلة "لها": "أنا أعشق مصر وأعتبرها بمثابة لبنان، كنت أقدّر التعايش الإسلامي المسيحي فيها، إذ لم تكن العلاقات بينهم على أساس دينهم، ولا أحد يسأل الآخر ما هو دينه أو ملّته كما هو حالنا في لبنان. وإنما للأسف هناك من أخذ الثورة الكبيرة التي حدثت إلى أماكن أخرى أفقدتها شيئاً من ثباتها وحكمتها". واشارت اليسا إلى انها عندما سافرت إلى مصر للعمل علي ألبومها الجديد بعد الثورة استشعرت ان مصر مختلفة كثيرا بعد الثورة وقالت: " وكأن جمودا أصاب البلد ككل".
وتابعت اليسا قائلة:"هذا ليس في مصر فقط بل في كلّ الدول العربية التي تعيش الظروف ذاتها تقريباً، إذ يخرج الناس عشوائياً كلّ نهار جمعة مع عنوان جديد يرددونه من دون إدراك عمق الأشياء أو درس التأثيرات التي يُمكن أن تخلفها أعمالهم على وطنهم".
وعن وجهه نظرها في الممارسات الديمقراطية في الدول العربية والأجنبية قالت اليسا أنها لا تجد الديمقراطية تُمارَس في شكلها الصحيح، وحتى في الدول الأجنبية وأولاها أمريكا التي تنادي يومياً بالديمقراطية، لانها تفعل كل ما يحلو لها تحت أسم الديمقراطية أيضاً.
كما قالت خلال حوارها مع مجلة "لها": "أنا أعشق مصر وأعتبرها بمثابة لبنان، كنت أقدّر التعايش الإسلامي المسيحي فيها، إذ لم تكن العلاقات بينهم على أساس دينهم، ولا أحد يسأل الآخر ما هو دينه أو ملّته كما هو حالنا في لبنان. وإنما للأسف هناك من أخذ الثورة الكبيرة التي حدثت إلى أماكن أخرى أفقدتها شيئاً من ثباتها وحكمتها". واشارت اليسا إلى انها عندما سافرت إلى مصر للعمل علي ألبومها الجديد بعد الثورة استشعرت ان مصر مختلفة كثيرا بعد الثورة وقالت: " وكأن جمودا أصاب البلد ككل".
وتابعت اليسا قائلة:"هذا ليس في مصر فقط بل في كلّ الدول العربية التي تعيش الظروف ذاتها تقريباً، إذ يخرج الناس عشوائياً كلّ نهار جمعة مع عنوان جديد يرددونه من دون إدراك عمق الأشياء أو درس التأثيرات التي يُمكن أن تخلفها أعمالهم على وطنهم".
وعن وجهه نظرها في الممارسات الديمقراطية في الدول العربية والأجنبية قالت اليسا أنها لا تجد الديمقراطية تُمارَس في شكلها الصحيح، وحتى في الدول الأجنبية وأولاها أمريكا التي تنادي يومياً بالديمقراطية، لانها تفعل كل ما يحلو لها تحت أسم الديمقراطية أيضاً.
