الأفلام الحالية تحولت إلى معاول هدم للمجتمع


أندهش الفنان نبيل الحلفاوي من شكل الإعلان عن أحد الأفلام المعروضة حاليا بسبب كم الأباحية وتعجب كيف مر علي الرقابة, وعبر عن سعادته لإقامة مباراة لتكريم اللاعب عبد الحميد بسيوني بمناسبة أعتزاله وحزنه الشديد علي ما حدث بين مصر والجزائر أثناء المباراة التي أقيمت بينهما, وأشياء أخرى من خلال هذا الحوار وتساءل عن أن السينما أصبحت معاول شديدة للهدم.




يقول نبيل الحلفاوي في حديثه مع إبراهيم حجازي فى برنامج "دائره الضوء" الذي يذاع علي قناة "نايل سبورت" عن فيلم "كلمني شكرا" المعروض حاليا بدور العرض, لقد أندهشت جدا عندما شاهدت هذا الإعلان خاصة أن هذه النوعية من الأفلام أصبحت تزداد تدريجيا محذرا من الخطر المقبل, مشيرا إلى أن بعض الأعمال الفنية والقائمون عليها يسعون وراء هذه النوعية من الأفلام من باب التجارة وإيذاء المجتمع أما بالإسراف في الخروج عن الأخلاق أو الإسراف في العنف.

يضيف: أنهم يقولون هذا هو الواقع الموجود في المجتمع ونحن نعكسه من خلال الأعمال الفنية فهم بذلك يرسخون هذه النوعيات في ذهن المشاهد ويقولون هذا هو المجتمع الذي أمامك فيترسخ في وجدان الناس هذا الواقع والمفروض أن تقدم علي الشاشة قيما أخرى تعود بنا الي مبادئنا وقيمنا التي تربينا عليها وهذا هو دور الفن أن يقاوم السلبيات في المجتمع وليس التركيز عليها ودعاء الناس أن لا يترسخ في ذهنها الأشياء الغير محببة مثل العنف وما شابه ذلك.











عن المباراة التي تقام لتكريم اللاعب عبد الحميد بسيوني لاعب فريق الزمالك السابق ولاعب فريق حرس الحدود حاليا أكد أنه سعيد جدا لهذا التكريم واهتمام المشير طنطاوي وزير الدفاع شخصيا بهذا لأن عبد الحميد بسيوني ساهم في كثير من الانتصارات وكل الناس تشعر به كلاعب وكإنسان وتمني له التوفيق في مسيرته المقبلة من خلال عمله كمدرب.


عن سؤاله عن كيفيه اختياره لاداوره يشير إلي أن أي دور يعرض عليه يكون مثل الزواج لابد أن يكون الدور مناسبا له وهو أيضا مناسبا للدور ولابد أن يحدث تقارب بينه وبين الدور وكان دائما يختار أدواره بعناية ولا يهمه حجم الدور بقدر ما يهمه أن يقول رسالة من خلاله وأن يكون مقتنعا بها ويقنع بها المشاهد.




عن قصة وتجربة كتابته للشعر يؤكد أنها كانت تجربة محدودة حضرها الفنان صلاح السعدني ولم يفكر فيها ولكنه بدء تحقيق هذه الرغبة بعد تشجيع صلاح جاهين والدكتور طه بدر أستاذ الادب العربي ولكنه بعد أن أصدر ديوان له وطبعه في روز اليوسف بعد إصرار عدلي فهيم رحمه الله على ذلك ثم شعر أن تجربة الشعر ستأخذه من الفن الذي أحبه فقتل روح الشاعر بداخله حتي يتفرغ للفن الذي يحبه.






حول سؤاله عن مباراة مصر والجزائر عبر عن إستيائه الشديد لما حدث وتعجب عن سبب عدم الاعتذار حتي الآن والإعتراف بالخطأ من قبل المسئولين في الجزائر مضيفا أنه لا يمكن أن تحل المسألة بهذا الشكل ونقول أنه لم يحدث شيء وننسي ما حدث خاصة وأنها حدثت أكثر من مره والناس زهقت مشيرا إلى وجود عيب فى المصريين وهو أننا نتلكأ حيث يجب الاسراع ونندفع حيث يجب التروي بمعني أننا لم نتحرك بالسرعة المطلوبة لنوضح للإعلام العالمي والفيفا حقيقة ما حدث ضدنا من أفتراءت وأكاذيب.









حول كيفية إتقانه اللهجة الصعيدية في المسلسلات أشار إلي أنه يحاول دائما أن يصطحب معهم مصححا للهجة يصحح كل مشاهد العمل قبل التصوير ويكون حريصا جدا علي التصحيح معه هو وفريق العمل حتي تكون اللهجة كلها واحدة.






عن عدم تكرار تجربة فيلم "الطريق الي إيلات" ولماذا لم يستفد من المجموعة 39 ولكل واحد منهم حكاية يقول: أستغرق تصوير الفيلم حوالي العامين ونصف العام غير فترة التحضير مع مجموعة العمل التي تتمثل في الكتابه والاخراج والسيناريو الخ 00 وقطاع الإنتاج هو الذي قام بعمل الفيلم مثل مسلسل "رأفت الهجان" والمسأله تحتاج إلي شيئين الدولة لإنتاج هذا العمل لأن المنتج لا يستطيع أن يجازف ويقوم بهذا العمل والقوات المسلحة تعطي الخدمات لأننا بصدد عمل عن حرب أكتوبر والثانية أن تكون هناك إرادة فنية لبذل المجهود والتفرغ وهذا مايجب أن نفعله.

إرسال تعليق

Please Select Embedded Mode To Show The Comment System.*

أحدث أقدم

ظ†ظ…ظˆط°ط¬ ط§ظ„ط§طھطµط§ظ„